المصطفى العياش
سعيد حسبان المرشح لرئاسة الرجاء البيضاوي يوم الجمعة 26 ماي 2023، يعتبر الرقم 17 الذي تحمل مسؤولية تسيير نادي الرجاء، منذ تأسيسه سنة 1949، فقد تعاقب على الفريق 16 إسمًا، منهم بودريقة المنافس لسعيد حسبان.
جريدة ” الألباب المغربية” التقت مع الرجاوي القح والمحامي رضوان رامي، الذي رافع في قضايا وطنية لصالح المغرب، اعتبر ترشيحه إلى جانب لائحة حسبان، أملته ظروف حتمية لإنقاذ الفريق الأخضر الذي أسسه وطنيون مقاومون وزعماء نقابيون كالمرحوم المحجوب بن صديق، والمرحوم المعطي بوعبيد، وبن عبادجي، وبيضاويين غيورين على الوطن، بوجمعة القاديري الذي رتب كل الأوراق الإدارية للفريق، وتفيد المعطيات أن أول اجتماع كان عند حميدو الوطني صاحب مقهى الوطن في درب السلطان، واتفقوا على تأسيس النادي.
فقد لعب عبد القادر جلال دورا كبيرا في بناء فريق قوي خاصة وأنه كان لاعبا، فقد بذل جهداً في هيكلة فريق الرجاء، مستغلاً العلاقة الطيبة مع الأب جيكو، الذي كان يقدم بعض الملاحظات والفتاوي الرامية التي تساعد عبد القادر على بناء فريق قوي.
فقد كان أول مدرب للنادي قبل الأب جيكو هو قاسم قاسمي لاعب الوداد السابق ومعه بوجمعة قدري وسفيان عدال وقد تميزوا بالعمل المنهجي إداريا.
رامي العارف بالمحطات الذي مر منها الفريق منذ التأسيس؛ اعتبر نادي الرجاء، من أقوى الأندية، حيث أنه حصل على العديد من البطولات وامتلأت خزينته بالألقاب والكؤوس وطنيا ودوليا.
وأفادنا بالبطولات الرسمية التي توج فيها الرجاء على مدار التاريخ بـ27 بطولة رسمية مختلفة سواء محلية أو قارية، وتوج بلقب الدوري المغربي 12 مرة، وقبل حصوله على اللقب لموسم 2019-2020، اللقب الأخير في الدوري كان في موسم 2012- 2013، كما أحرز لقب كأس العرش المغربي 8 مرات، وتوج بلقبه الأخير في البطولة في موسم 2016 -2017.
متحدثا رامي، أن الرجاء يعد أكثر الفرق المغربية تتويجًا بالبطولات القارية برصيد 7 ألقاب. كما أن الفريق توج بلقب بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم 3 مرات آخرها عام 1999، بينما حصل على لقب كأس الاتحاد الإفريقي “الكونفدرالية” مرتين آخرها في عام 2018.
وفاز بلقب السوبر الإفريقي لكرة القدم مرتين، آخرها في عام 2019 على حساب فريق الترجي التونسي، عندما تغلب عليه في الدوحة بهدفين مقابل هدف.
واختتم رضوان رامي اللقاء القول بأن فريق الرجاء هو إرث مغربي خالص ساهم فيه الوطنيون منذ التأسيس والمحافظة عليه واجب وطني وهو ما أملته علينا وطنيتنا الخالصة للمساهمة في إنقاذه للوصول به إلى العالمية كما كان وسيبقى.