الألباب المغربية/ هشام مبشور
بلا شك أننا نعيش عهدا جديدا، بقيادة ملك البلاد والذي كان نموذجا للحكمة والقوة الهادئة، يدير بها ملفا ليس بالسهل، ليرسم خريطة طريق لدبلوماسية مغربية بأجندات محكمة وبتصميم أكبر لتحقيق نجاحات في ملفات عديدة وفي قلبها قضية الوحدة الترابية.
إنجازات الدبلوماسية المغربية، وشجاعة المملكة كانت ومازالت واضحة في مواجهة تداعيات الصراعات الجيوسياسية، ودوامات المواجهة بين التكتلات الدولية.
اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء انتصار تاريخي للدبلوماسية،انتصار سيكون له أبعاد سياسية كبيرة واثار اقتصادية مهمة.
اعتراف اليوم هو بمثابة قرار تاريخي له تأثير على الخريطة جيوسياسية وعلى ميزان القوى الاقتصادية والعسكرية في العالم، مادام أن العلاقات القوية التي تجمع إسرائيل بالعديد من القوى العالمية من قبيل الولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا، ستفيد كثيرا علاقات المغرب بهذه القوى، بل ستحسم في الشهور القادمة ملف الصحراء وقضية الوحدة الترابية.