الألباب المغربية
ستستضيف إثيوبيا عام 2027 مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية (كوب32)، بعد أن حازت على دعم الدول الإفريقية خلال المؤتمر الحالي المنعقد في البرازيل، متفوقة بذلك على نيجيريا.
وتم تأكيد هذا القرار، أمس الثلاثاء 11 نونبر الجاري، خلال جلسة عامة لمؤتمر الأطراف الثلاثين “كوب 30″، المنعقد حاليا في مدينة بيليم بمنطقة الأمازون بالبرازيل، وهي منطقة ذات رمزية خاصة في مكافحة الاحتباس الحراري على الصعيد العالمي.
وفي هذا الإطار، أعرب السفير الإثيوبي بالبرازيل، لولسيغد تاديسي أبيبي، عن امتنانه العميق للثقة التي حظي بها شعب وحكومة إثيوبيا، مضيفا أن “كوب 32 يضطلع بدور مهم في توجيه العمل المناخي خلال هذا العقد”.
وسيمكن هذا الاختيار أديس أبابا من الاضطلاع بدور مهم في إعداد أجندة ونتائج القمة، وتمكين البلاد من تعزيز حضورها وتأثيرها في المحادثات الدولية حول المناخ.
كما ستتيح رئاسة “كوب 32” للبلد المضيف الاضطلاع بدور رئيسي في تحديد أولويات المفاوضات والتوصل إلى توافقات بين الدول المشاركة.
وينظم مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ بالتناوب بين خمس مجموعات إقليمية، تختار كل مجموعة الدولة المضيفة بالتوافق الداخلي.
أما فيما يخص مؤتمر “كوب 31” المزمع عقده العام المقبل، فلم تحدد بعد الدولة المضيفة، إذ تتنافس أستراليا وتركيا على استضافة الحدث.