إقليم ورزازات.. رئيس جماعة ترميكت يواجه أزمة داخل أغلبيته بالمجلس بسبب سوء التسيير والتدبير

مصطفى طه

يواجه رئيس جماعة ترميكت، التابعة إداريا لإقليم ورزازات، يوسف شيري من حزب التجمع الوطني للأحرار، أزمة داخل أغلبيته بالمجلس، بعد اتهامات من طرف تشكيلتها، باستفراده بالقرارات الهامة التي تهم المنطقة، وتهميش باقي أعضاء المجلس، والاستهتار، ونهج سياسة اللامبالاة، بخصوص متابعة الملفات التي تهم الجماعة المذكورة.

وفي سياق متصل، صرح مصدر جماعي لجريدة “الألباب المغربية”، قائلا، أن : “الأسباب الحقيقية لتصدع “أغلبية شيري” يكمن في الصراعات الذاتية”.

وقال المصدر ذاته، قائلا، أنه : “من أبرز المشاكل التي تواجه مكونات الأغلبية بعد استفراد الرئيس، ونائبه الأول بالقرارات الهامة، وتهميش أعضاء المكتب الآخرين”.

وتابع المصدر الجماعي، متحدثا، أن : “الغياب الدائم لرئيس الجماعة عن المواطنين وعدم تخصيص أي برنامج استقبالهم بالإدارة، واستهتاره بمتابعة قضايا الجماعة، وخاصة حضور الاجتماعات التي تتم بالعمالة، وتكليف نائبه الأول عوضا عن نواب الرئيس، خلق نوعا من عدم الرضى والغضب، لدى مكونات أغلبيته بسبب إقصائهم”.

تجدر الإشارة، أن الصبر تجاوز حدود الاحتمال، وطال الاستياء ساكنة ترميكت، جراء الإقصاء المتعمد، والتهميش، وتفاقم معاناة المواطنين مع جماعتهم، التي باتت تئن تحت وطأة سياسة اللامبالاة، والآذان الصماء في كل شيء بدون استثناء، فلغة التسيب الإداري، والفوضى، والارتجالية في التسيير والتدبير، والاستهتار سكنت هذه الجماعة المغتصبة.

وللعثور على رئيس الجماعة سالف الذكر، والالتقاء به من أجل معرفة أسباب هذه الأزمة الخانقة فمن المستحيلات، فهو منذ أن أعلن رئيسا لجماعة ترميكت ونائبا برلمانيا عن دائرة ورزازات، حطَّم الرقم القياسي في التغيبات عن مؤسسة الجماعة، وكأنك تبحت عن قطرة ماء في الربع الخالي.