الألباب المغربية
بلغ عدد المستفيدات من خدمات المركز الصحي بسيدي بوزيد، الواقع بتراب الجماعة القروية مولاي عبد الله (إقليم الجديدة)، 51.638 من النساء في سن الإنجاب والحوامل والأطفال الرضع.
وحسب معطيات لقسم الشؤون الاجتماعية بعمالة إقليم الجديدة، فإن المركز يقدم هذه الخدمات بعد استفادته من إعادة تأهيل وتجهيز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (المرحلة الثالثة).
وفي التفاصيل، أكدت حكيمة الراعي، مكلفة بتسيير قسم الشؤون الاجتماعية بعمالة إقليم الجديدة، في تصريح لها بالمناسبة، أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019 / 2023، جاءت بعدة مستجدات تختلف عن المراحل السابقة، منها إحداث 4 برامج يهم الرابع منها الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، مع التركيز على صحة الأم والطفل.
وأضافت الراعي، أنه في إطار صحة الأم والطفل، تم تأهيل وتجهيز عدة مراكز صحية ودور الولادة بالإقليم، من بينها المركز الصحي بسيدي بوزيد، الذي كلف 100 مليون سنتيم سنة 2019، حيث بلغ عدد المستفيدات من مختلف الخدمات المقدمة به 51.638 مستفيدة.
وفي تصريح مماثل لخالد بنعبد القادر، الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي بسيدي بوزيد، أكد أن جماعة مولاي عبد الله تتوفر على 3 مستوصفات صحية، واحد بمركز الجماعة والثاني بدوار الغضبان، والثالث بسيدي بوزيد الذي تم إحداثه سنة 2007 وتمت إعادة تأهيله وتجهيزه من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2019، مشيرا إلى أن المركز يركز بالدرجة الأولى على الوقاية من الأمراض المزمنة وتتبع الحمل وتلقيح الأمهات والأطفال الرضع.
من جهتها، أبرزت نادية فاتح، ممرضة بالمركز الصحي بسيدي بوزيد، أن عملية إعادة تأهيل وتجهيز المركز بأحدث المعدات، ساهمت في الرفع من منسوب الاستفادة خاصة بالنسبة للمرضى والنساء القادمين من دوار البحارة، والمنادلة، والدحوش، والعشايش، والجعافرة، والغنادرة، والورادغة.
وأكدت الحسنية عابيدي، التي تقطن بدوار البحارة بجماعة مولاي عبد الله، أن هذا المركز خفف من العبء على المواطنين خاصة النساء منهم، إذ كانوا يضطرون إلى الانتقال إلى المركز الصحي بالسعادة بالجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن عملية تأهيل وتجهيز هذا المركز تروم تقريب الخدمات الصحية من المواطنين وتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية وتوفير الخدمات الأساسية بالنسبة لصحة الأم والطفل على الخصوص.
تحرير: مصطفى طه