باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: إذا كانت النفوس كبارا… تعبت في مرادها الأجسام
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > إذا كانت النفوس كبارا… تعبت في مرادها الأجسام
رأي

إذا كانت النفوس كبارا… تعبت في مرادها الأجسام

آخر تحديث: 2025/07/31 at 10:18 مساءً
منذ 3 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ خديجة بوشخار

خلال مناقشة أطروحة دكتوراه لأحد الطلبة الذين جعلوا من الفقر والحاجة أرضية لزرع طموحاتهم وحرثها بعزيمتهم وإصرارهم على الوصول وسقيها بقطرات عرق معاناتهم سواء مع الركوض خلف حلم طلب العلم والمعرفة وما يصاحبه من شقاء ومتاعب الدراسة من أدوات وكتب وتنقل ولباس واحتياجات أخرى قد تبدو للشخص العادي رمزية لكنها بالنسبة لأمثال هذا الطالب تفوق القدرة الاستيعابية وتسحبه نحو الحلم بتحقيق الأمل والانتصار على المستحيل، أو على مستوى المنافسة داخل المجال الجامعي والعلوم على وضع القدم بين باقي الأقدام والوقوف بصمود ورفع هامة الشرف والكرامة التي تجعل من الفقير أميرا يزهو وسط فضاء جامعي بتاج مرصع بالنجاح والتفوق رغم مرارة طعم طريق الوصول .

كانت مناقشة أطروحة دكتوراه هذا الطالب محطة إنسانية أكثر منها علمية، لا لشيء إلا لكون هذا الطالب خلال تقديمه لعبارات الشكر والامتنان وهو يقدم أطروحته، جلس القرفصاء في شكره الوجداني الصادق عندما كشف عن امتنانه للأستاذ المشرف عن الأطروحة قائلا: ” أشكر أستاذي ليس فقط لأنه وجهني أكاديميا، بل لأنه كان أحيانا كثيرا يدعمني ماديا ليسهل علي عملية التنقل …”

اعتراف عميق جذب معه أحاسيس إنسانية مختلفة ما فتئت تترجم على محيا كل فرد من الحاضرين حتى تبعتها دموع تعاطف بل تقدير للكرامة الإنسانية عندما أضاف الطالب قائلا: ” لقد باعت أمي ذات يوم الدجاجة الوحيدة التي كنا نربيها داخل البيت لتعطيني ثمن تنقلي إلى الكلية…” هنا توقف الزمن لحظة واشتعلت الأنفاس حرارة، وترادفت الدموع تأثرا،… إنه اعتراف بأن النجاح ممكن أن يولد من لا شيء لكن الاستمرار والإصرار وتحويل مرارة الألم إلى وسام الصمود هو أساس البقاء ووسيلة للوصول إلى العلياء.

لقد صدق محمود درويش عندما قال: “على هذه الأرض ما يستحق الحياة… وعلى هذه الدموع ما يستحق منا الإنحناء”..

لقد انحنى البروتوكول العلمي والثقافي والوجودي أمام تواضع هذا الطالب الذي جعله يكشف عن أصل وصوله إلى النجاح رغم مرارة هذا الاعتراف وشدة ألمه…..لقد أعطى الطالب حقيقة مفادها أن المناسبة لم تكن لمنح شهادة أكاديمية علمية فقط، بل إعطاء شهادة إنسانية أخلاقية للجميع، ليكون العلم عبارة أن شكل من أشكال الوجود الحقيقي وليس فقط مجرد إنتاج للمعرفة، العلم الذي جعل من الأم المضحية قنديل إضاءة درب هذا الطالب والأستاذ الذي يعتبر في مضمون مهنته هو المربي الأخلاقي أولا، إنه هنا المربي الذي يحرر أكثر مما يلقن لأنه ساعد الطالب ليس فقط على تعليمه كيف “نعرف” بل تعليمه كيف” نكون”.

هذه مرآة جسدت لنا صورة طالب ينتمي إلى أولائك الذين يصعدون من الهامش بشرف، حاملين الحلم والكرامة بين يديهما….هم أولائك المثقفون الذين يصنعون شرعيتهم بصمت وتأمل وشقاء.

قد يعجبك ايضا

تحذيرات على مسؤوليتي: الفزة والهزة والزلزال والرأفة بهذا الوطن…

اسبرطة الشرق الفصل الثاني من مأساة لم تنته

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

عزالدين بورقادي يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق الجديدة: القصر الأحمر ذاكرة ومعلمة تحتاج اهتماما
المقالة القادمة قلعة السراغنة ترفع الراية الوطنية احتفاءً بذكرى العرش المجيد
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
ثقافة وفن

أغنية راي تدخل منال بنشليخة الطوندونس المغربي

منذ سنة واحدة
مجلس المستشارين يعقد جلسات عمومية للدراسة والتصويت على مشروع قانون المالية 2025
الكاتب العربي.. القصة العربية في المغرب
الفن الزخرفي المغربي التقليدي يهيمن على الزينة الداخلية للمسجد الكبير في روما
مزور: المغرب يدخل مرحلة جديدة في مجال التجارة
موقع أجنبي: المغرب يرسخ مكانته ضمن “القوى السياحية الكبرى في العالم” في 2025
مبديع أملاكه معرضة للحجز
التغير المناخي.. بنك المغرب يتعبأ لإعداد استراتيجية تمويلية
حديث دبلوماسي
صحيفة عربية تبرز الأهمية الخاصة لاعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟