باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: إبراهيم بطا: فنان يجمع بين الحرفة والرسالة ويضيء المسرح والسينما بعد عقدين من الإبداع
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > ثقافة وفن > إبراهيم بطا: فنان يجمع بين الحرفة والرسالة ويضيء المسرح والسينما بعد عقدين من الإبداع
ثقافة وفن

إبراهيم بطا: فنان يجمع بين الحرفة والرسالة ويضيء المسرح والسينما بعد عقدين من الإبداع

آخر تحديث: 2025/11/12 at 8:36 مساءً
منذ 3 ساعات
نشر
نشر

الألباب المغربية/ إبراهيم فاضل

من قلب مدينة الدشيرة الجهادية عمالة إنزكان أيت ملول، حيث تنبض الأصالة الأمازيغية في تفاصيل الحياة اليومية، يسطع من جديد اسم الفنان المتعدد المواهب إبراهيم بطا، في عودة فنية قوية تعيد إلى الواجهة أحد أبرز الأسماء التي جمعت بين جمال الصورة وعمق المعنى.

فبعد مسيرة طويلة خلف الكواليس كمصمم ديكور وإكسسوارات، يسجّل بطا اليوم عودة لافتة إلى أضواء الكاميرا وخشبة المسرح، مستندًا إلى تجربة غنية صقلتها السنين، وإلى رؤية فنية عميقة تستمد روحها من التراث والإنسان في آن واحد. فمنذ مطلع الألفية الجديدة، كان إبراهيم بطا أحد العقول الخفية وراء عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية المغربية، منها الأمازيغية والعربية وكذلك الأجنبية التي لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور، ومن بينها، البرتقالة المرة، إلى الأبد، السيدة الحرة، أدور، السر القديم، تيگمي مقورن، البوز …. وقد استطاع بطا أن يحوّل الفضاءات إلى كائنات ناطقة تكمّل الحوار وتغني الصورة البصرية، ليصبح بحق مهندسًا بصريًا يُجيد الإنصات للمكان قبل أن ينطقه فنيًا.

وخلال سنة 2023، تبدأ مرحلة جديدة في مساره، إذ قرر العودة إلى التمثيل بعد غياب دام سنوات، حاملاً معه أدوات جديدة وتجربة أكثر نضجًا وعمقًا. وشارك كممثل في أعمال سينمائية مثل البوز، والفيلمين القصيرين، تاونزا، وأوال ن إخربان، مقدّمًا شخصيات إنسانية صادقة تنبض بالحياة وتعكس وعيه الاجتماعي والفكري، حيث يشتغل على التفاصيل الصغيرة التي تمنح الأداء صدقه وقوته، ليبرهن أن حضوره أمام الكاميرا لا يقل إبداعًا عن بصمته خلفها.

لكن إبراهيم بطا، ليس ابن الصدفة الفنية، بل هو نتاج مسار طويل بدأه منذ التسعينات في حضن جمعيات ثقافية رائدة مثل جمعية تامينوت، و أوسمان بعاصمة الفن مدينة الدشيرة، قبل أن يكون أحد مؤسسي فرقة تاكفاريناس المسرحية إلى جانب أسماء بارزة في المجال المسرحي والسينمائي، كحسن أزضوض المخرج المسرحي المتميز، وأحمد بايدو المخرج السينمائي، والممثل سعيد عادل “خيخون”، ومحمد أمعسول، فاطمة إرخا، وفاطمة ألبنسير. وقد قدّموا أعمالًا مسرحية خالدة مثل تنانايت ن جانطي، أراس، أمغار غوزمز أكنان، أمناي ن تيلاس التي نال عنها الجائزة الكبرى لمهرجان المسرح الفردي بتيزنيت سنة 2004، تلتها مسرحية أمسلي ن إفسي، التي حصدت الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي بأكادير سنة 2005.

ويؤمن ابراهيم بطا بأن المسرح ليس مجرد عرض فني، بل هو مختبر للهوية والذاكرة، لذلك اعتمد في تجربته على الدمج بين الرمزية الأمازيغية ومدارس الأداء الحديثة، خصوصًا المدرسة الجسدية الفرنسية لجاك لوكوك على يد أستاذه المخرج المسرحي حسن أزضوض، التي أدخل تقنيتها إلى المغرب الفنان محمد خميس، ما أضفى على أعماله لمسة كونية دون أن تفقد أصالتها المحلية.

إلى جانب ذلك، فإن تكوينه الأكاديمي في علم الاجتماع، تخصص الديناميات المجتمعية، من جامعة ابن زهر، منحه قدرة تحليلية نادرة جعلت فنه أكثر عمقًا وارتباطًا بالتحولات الاجتماعية والثقافية للمجتمع المغربي. إذ تنعكس خلفيته الفكرية بوضوح في المواضيع التي يشتغل عليها، والتي تمزج بين قضايا الهوية والحرية والإنسان والبيئة. هذا التداخل بين الفن والمعرفة جعله فنانًا مثقفًا يشتغل بعقل الباحث وقلب الفنان، فيؤسس لمشروع فني ذي بعد إنساني ورسالي.

ولم يقتصر عطاؤه على التمثيل أو الديكور، بل كان حاضرًا في المشهد الثقافي المحلي كمساهم فعال في تنظيم مجموعة من المهرجانات الكبرى نذكر على سبيل المثال مهرجان تيميتار، ومهرجان التسامح. فهو يؤمن بأن الثقافة هي الجسر الأقوى بين الشعوب، وأن الفن يمكن أن يكون أداة للوعي والنهضة.

يتقن إبراهيم بطا الأمازيغية والعربية والفرنسية، ما يتيح له التفاعل مع جمهور واسع والانفتاح على تجارب فنية متعددة، ليصبح نموذجًا للفنان الكوني الذي لا ينفصل عن جذوره.

في النهاية، يمكن القول إن  بطا ليس مجرد ممثل أو مصمم ديكور، بل هو مشروع ثقافي متكامل يجمع بين الفكر والجمال، بين الذاكرة والخيال، وبين الفن والالتزام، اما عودته إلى الواجهة ليست حدثًا عابرًا، بل تأكيد على أن الإبداع الأصيل لا يذبل مع الزمن، بل يتجدد كلما وجد تربة الهوية وماء الشغف، ليواصل إشعاعه في خدمة الفن الأمازيغي والمغربي والإنساني في أوسع معانيه.

قد يعجبك ايضا

مؤسسة الثقافات الثلاث تنضم إلى شبكة المراكز من الفئة الثانية لليونسكو

فنانون يرحلون بصمت… حين يعزف التهميش لحن الوداع الأخير

رغم مرور 36 سنة على رحيل أسطورة الفن الأمازيغي البنسير.. وما زال صوته يملأ الفضاءات وأشعاره تلهب القلوب

سيدي قاسم: ندوة فكرية حول الصحراء المغربية

“الشباب… طاقة الإبداع وركيزة التنمية” شعار حفل فني متميز بسلا

عزالدين بورقادي نوفمبر 12, 2025 نوفمبر 12, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق موعد مباراة أشبال الأطلس والولايات المتحدة في دور الـ16 من مونديال قطر
المقالة القادمة والي جهة بني ملال خنيفرة يحل بجماعة سيدي جابر لحضور لقاءً تشاورياً حول إعداد برنامج التنمية الترابية المندمجة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
رياضة

نهضة بركان يقدم حارسه الجديد.. منير المحمدي

منذ سنة واحدة
أبي الجعد: موسم أبي عبيد الله محمد الشرقي.. موسم جامع بين الروحانية والفرجة
الأمم المتحدة.. الممثل الدائم لسيراليون يدين تحريفا بشأن الصحراء المغربية في فقرة تضمنها التقرير الأخير للمجلس إلى الجمعية العامة
مراكش: الممثلة الأمريكية جيسيكا شاستين ستترأس لجنة تحكيم الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للفيلم
أشرف فائدة يقدم بشنغهاي استراتيجية المملكة لتلبية انتظارات السياح الصينيين
أسعار النفط تتراجع لليوم الرابع على التوالي
نيويورك.. أخنوش يتباحث مع رئيس “الفيفا” لتدارس تقدم استعدادات مونديال 2030
منصة إعلامية أجنبية بثت شريطا وثائقيا يتعلق بأعماق المغرب من خلال تقاليده العريقة
المندوبية السامية للتخطيط: الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل خلال شهر نونبر الماضي ارتفاعا بنسبة 0,8 في المائة
الملك محمد السادس : ما فتئ المغرب يدعو إلى تحقيق اندماج اقتصادي بين البلدان الإفريقية
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟