الألباب المغربية
قطعنا أوراد الشك بسيف اليقين، وتبين للجميع دقة قرارنا وخطواتنا التي اِتخذناها في وقت محدد لتكون الشعرة التي تقصم ظهر الغزالة، فكلما حاول الضور ورفاقه إثبات عكس رأي المجموعة التي تقود الجماهير عبر شراء الذمم وبيادقهم الفيسبوكية، بدل النزول عند رغبة الحسنيين وتقديم الإستقالة الفورية، نرى أن ماهو حقيقي ويصب في مصلحة النادي هو قرار الجمهور وأنه لا بديل عن المقاطعة في الظرفية الماضية لزعزعة المكتب الغير الشرعي وإرغامه على تنفيذ المطلب الجماهيري .
بدورنا وبعد إظهار الحقائق أمام الرأي العام الرياضي المتمثلة في عدم لياقة المكتب الحالي لتسيير جمعية كروية في إحدى أزقة مدينة أگادير ناهيك عن تسيير نادينا الحسنية الإتحاد الرياضي، وبعد مقاطعة أعطت ثمارها وكانت الدليل القاطع بأن الجمهور هو البطاقة الرابحة في كل المباريات، نعلن عودتنا الجزئية خارج أسوار ملعب أدرار الكبير مع اِستمرار المقاطعة داخله إلى أجل غير مسمى .
عودتنا الجزئية هذه خارج الدار ماهي إلا تكميل لما نحن بصدده، الإحتجاج الحضاري وراء المرمى، الدفع باللاعبين نحو الإنتصار ، إنقاذ النادي ككل مرة يوشك فيها على السقوط، موعدنا في ملعب البشير بالمحمدية، ملتقانا سيكون هناك، على الجميع الإستعداد للبصم على عودة تاريخية، مصيرية، تجعل الكل يركع لحكمتنا، وفائنا وقرارتنا القوية. الحسنية إلى الأبد.