الألباب المغربية – مصطفى طه
علمت جريدة “الألباب المغربية”، أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، قرر في اجتماع عقده صباح اليوم الأربعاء 17 أبريل الجاري، تكليف بصفة مؤقتة عمر أحجيرة، بمسؤولية رئيس الفريق، مكان نورالدين مضيان.
وفي هذا الصدد، قرر الفريق النيابي المذكور، منح منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب للقيادي بالحزب عبد الصمد قيوح، خلفا لرئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، خديجة الزومي، التي بدأت حظوظها في تصدر المسؤوليات داخل حزب “الميزان”، تعرف نوعا من الضعف، وذلك في إطار التوافقات الجارية قبل انعقاد المؤتمر الوطني الثامن عشر.
كما قرر الفريق الاستقلالي بالغرفة الأولى، منح منصب أمين مجلس النواب، للنائبة البرلمانية مروى الأنصاري، نجلة القيادي بالحزب عبد الواحد الأنصاري.
في حين أن الفريق المشار إليه، لازال لم يحسم بعد في الأسماء المرشحة لمنصب محاسب المجلس لتعويض طارق القادري.
حري بالذكر، أن حزب الاستقلال، نشر في ليلة الأحد 24 مارس 2024، إخبارا بتجميد نور الدين مضيان مسؤوليته في رئاسة الفريق النيابي للحزب.
وفي هذا الصدد، ذكرت الوثيقة، أن الأمين العام نزار بركة توصل من مضيان، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، برسالة يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب.
كما أشارت الوثيقة، أن القرار يأتي “احتراما من مضيان للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب الاستقلال للتهجم والمزايدة عليه”.
وسبب استقالة مضيان هو تسريب تسجيل صوتي منسوب له، يهاجم من خلاله زميلته في الحزب البرلمانية السابقة، ونائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، رفيعة المنصوري، متوعدا بكشف أسرارها.
وتقدمت المنصوري بشكاية ضد مضيان تتهمه فيها بـ”السب، والقذف، والتهديد، والابتزاز، والمس بالحياة الخاصة للأشخاص، واستغلال النفوذ، والتشهير، والتهديد بإفشاء أمور شائنة“.