مصطفى طه
يفتح المغرب مرة أخرى إمكانية تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، هذه المرة من خلال دعوة الاتحاديين الإسباني والبرتغالي، اللذان يتدارسان فرضيات سحب ترشيح مشترك مع أوكرانيا، جراء اتهامات بالفساد داخل الاتحاد لأوكرانيا.
وتناقلت منابر إعلامية إسبانية على نطاق واسع، أن إسبانيا والبرتغال يتدارسان إمكانية ضم المغرب، ومن المنتظر أن يتم البت في القرار، خلال الأسابيع المقبلة؛ لكن الأمر مرتبط بفك ارتباط نهائي مع أوكرانيا كطرف ثالث في الملف المشترك.
وفي هذا الصدد، صرح رئيس لجنة البنيات التحتية في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبد المالك أبرون في برنامج لإحدى الإذاعات الخاصة، قائلا، أن :“المغرب رهن الإشارة لتنظيم كأس العالم 2030 في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال”.
وتابع المسؤول الجامعي المذكور، مؤكدا، أن : “المغرب لم يعرض الانضمام إلى الملف الإسباني البرتغالي ، إلا أن اتحادات هذه الدول فهمت اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن المغرب أصبح رقما صعبا في كرة القدم العالمية، خاصة بعد التألق التاريخي لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022”.
وفي سياق متصل، أضاف أبرون، متحدثا، أن : “التنظيم الثلاثي بين المغرب إسبانيا والبرتغال سيكون مثاليا نظرا للقرب الجغرافي الذي يوفر فرصا لإمكانية حضور أكثر من مباراة في يوم واحد”.
المصدر ذاته، قال، أن : “تطوان لا تبعد عن ملقا الإسبانية سوى بنصف ساعة على متن رحلة طيران ، فيما لا تبعد لشبونة عاصمة البرتغال عن الدار البيضاء سوى ساعة ونصف”.
حري بالذكر، أن عبد المالك أبرون، أثنى بقوة على النهضة الكروية التي يشهدها المغرب في عهد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، من خلال قوله، أن : “المغرب لوحده أصبح قادرا على تنظيم كأس العالم بدون شركاء، وذلك بعد القفزة الكبيرة التي عرفتها البنية التحتية الرياضية في الأعوام الأخيرة”.